روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | تحديد الأهداف.. الطريق لتحقيق النجاح

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > تحديد الأهداف.. الطريق لتحقيق النجاح


  تحديد الأهداف.. الطريق لتحقيق النجاح
     عدد مرات المشاهدة: 6647        عدد مرات الإرسال: 4

حتى يمكن تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاح وتفادى بعض الإخفاق الذى قد يظهر أثناء أىٍّ من أيام أو شهور العام.

فإنه يجب تحديد الأهداف المراد تحقيقها خلال العام، فلا تغيير بدون خطة واضحة ولا خطة بدون هدف.

إن وجود هذا الهدف فى الحياة سوف يخلق ذلك الطموح الذى يولد الرغبة القوية فى التغيير يقول أنطوان دو سانت-إيكسوبيرى.

وكان كاتبا وطيارا فرنسيا فى النصف الأول من القرن الماضى "هدف بلا خطة لا يزيد عن كونه مجرد أمنية".

إن تحقيق الأهداف وخصوصا الجديد منها يتطلب الرغبة والإرادة فى تغيير الأوضاع الحالية.

وتزداد هذه الرغبة فى التغيير فى حال التعامل مع نفس الهدف الذى لم يتحقق فيها النجاح بعد أو أن الفترة المتوقعة لتحقيق النجاح فيها قد تجاوزت المراحل المخططة لإنجاز هذا الهدف.

وعلى هذا فإن التغيير يرتبط بصفة وثيقة بمقدار الطموح فى تحقيق الهدف، وذلك لأن الطموح هو ما يعمل على تحفيز النفس.

ويضع تلك الصورة الجميلة فى الذهن عن المستقبل المشرق فى حال تنفذ الخطة المطلوبة لتحقيق الهدف.

إن الشىء المهم فى طريق تحقيق النجاح هو تحويل الخطة إلى مرحلة الفعل مباشرة مع مراعاة المرونة التى تقتضى بالضرورة التغيير وفقاً لما قد يظهر من مشكلات أثناء السير على الخطة المرسومة.

كما أن الاستعانة ببعض الخبراء الموثقين فى المجال محل الاهتمام يضاعف فرصة النجاح.

إن العبرة فى أخذ الدواء هو أن يكون على جرعات منتظمة وصغيرة لأن تناول الدواء دفعة واحدة لن يحقق أبداً الفائدة المرجوة.

وعلى هذا فإن الحاجة إلى تقسيم الأعمال إلى أجزاء يمكن الانتهاء منها وتقييمها بوضوح سوف يولد مزيداً من التحفيز فى إنجاز المزيد من الأعمال.

كما أنه يجنب الوقوع فى بعض الأخطاء التى قد تنتج من محاولة عمل العديد من الأشياء فى وقت واحد، بل قد تؤدى إلى بعض الإحباط فى حال الفشل، ومن ثم الخروج عن خطة أهداف العام الجديد.

يجب مراعاة تجديد طريقة التفكير بمزيد من الدراسة والفهم والقراءة للموضوع محل الاهتمام؛ لأن هذا سوف يعمل على تكوين تلك الفكرة الشمولية عن الموضوع.

وبما أن وضعك الحالى هو نتيجة أفكار سابقة كونتها من مصادر مختلفة.

فإن الحاجة الماسة للتحول نحو حياة أفضل تتطلب مراقبة طريقة التفكير وتقويم ما قد يظهر على أنه من المستحيل أو صعب الحصول عليه بمزيد من التعمق فى الدراسة واستشارة الخبراء.

إن الحياة لا تمنح أسرارها ونجاحها إلا لمن يعمل بجهد وتركيز نحو هدفه؛ لأن إرادة النجاح كفيلة بتحقيق النجاح.

بل إنها قد تعتبر نصف الطريق فى حد ذاتها كما أنه لا يوجد من يستطيع إيقاف تقدمك فى خطتك غيرك أنت.

أما الآخرين الذين قد تعتقد أنهم قد يعيقوا تقدمك ففى حقيقة الأمر فإن دورهم لا يزيد عن كونهم بعض العقبات الصغيرة التى تستطيع تجاوزها بكل سهولة بالتخطيط الجيد والعزيمة الصلبة.

إننى أعتقد بالمقولة التى تنص على أن الله يساعد الذين يساعدون أنفسهم فساعد نفسك بخطة منظمة وهدف واضح.

الكاتب: حسام محمد كامل

المصدر: موقع اليوم السابع